حكم التصفيق في الإسلام بين الإباحة والنهي

في الإسلام، يُعتبر التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية، ويُكره لدى الرجال، بل يُحرم عليهم ذلك. هذا النهي يستند إلى تحريم التشبّه بالكفرة، حيث وصف الله المشركين بأن صلاتهم عند البيت كانت مكاء وتصدية، والتصدية هي التصفيق. لذلك، يُنصح المؤمنون بقول “سبحان الله” أو “الله أكبر” عند رؤية أو سماع ما يعجبه أو ينكره. أما بالنسبة للنساء، فيجوز لهن التصفيق في حالات معينة مثل التنبيه في الصلاة أو عند السهو. ومع ذلك، يجب على الرجال التنبيه بالتسبيح. التصفيق من الرجال فيه تشبّه بالكفرة، وهو منهي عنه بشدة. حتى في مداعبة الأطفال أو تشجيعهم، لا ينبغي للرجال التصفيق، وأقل أحواله الكراهة الشديدة. يمكن تشجيع الأطفال بتكبير أو نداء مناسب أو برفع اليد أو رفع الصوت بكلمة ثناء.

إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحج فرض عين على كل مكلف مستطيع مرة واحدة في العمر
التالي
احتساب الزيادة المالية في المعاملات ماذا عليك فعله؟

اترك تعليقاً