في الإسلام، يُعتبر التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية، ويُكره لدى الرجال، بل يُحرم عليهم ذلك. هذا النهي يستند إلى تحريم التشبّه بالكفرة، حيث وصف الله المشركين بأن صلاتهم عند البيت كانت مكاء وتصدية، والتصدية هي التصفيق. لذلك، يُنصح المؤمنون بقول “سبحان الله” أو “الله أكبر” عند رؤية أو سماع ما يعجبه أو ينكره. أما بالنسبة للنساء، فيجوز لهن التصفيق في حالات معينة مثل التنبيه في الصلاة أو عند السهو. ومع ذلك، يجب على الرجال التنبيه بالتسبيح. التصفيق من الرجال فيه تشبّه بالكفرة، وهو منهي عنه بشدة. حتى في مداعبة الأطفال أو تشجيعهم، لا ينبغي للرجال التصفيق، وأقل أحواله الكراهة الشديدة. يمكن تشجيع الأطفال بتكبير أو نداء مناسب أو برفع اليد أو رفع الصوت بكلمة ثناء.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كاركار (مدينة الفلبين)
- أنا متزوج منذ سنة وشهرين، في بداية الزواج، في أول شهرين قلت لامرأتي: أنت حرام علي، في حال كذبك علي ف
- ما صحة هذا الحديث للعهد النبوي للنصارى، حيث تم ذكره في أحد البرامج التي عليها إقبال كبير من المشاهدي
- كيف تتم المداومة على قراءة سورة البقرة هل تجب قراءتها يوميا بالكامل أم يمكن أن أقرأها على مدار أسبوع
- إذا كان على الوالد دين لأحد أبنائه وتوفي الوالد فهل يأخذ الابن دينه من تركة أبيه؟ أم يدخل تحت الحديث