حكم التصوير بين المجسم والشمسي

النص يوضح أن التصوير، سواء كان مجسمًا أو شمسيًا، يُعتبر من الأعمال المذمومة في الإسلام، حيث وردت أحاديث صحيحة تنهى عنه وتُلعن فاعله. هذا النهي يشمل جميع الصور لذوات الأرواح، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة في تصويرها. ومع ذلك، هناك استثناءات معينة؛ فقد أجاز بعض الفقهاء تصوير أجزاء غير كاملة من الجسم، مثل الوجه والرأس والصدر، إذا أزيلت الأجزاء التي لا تبقى معها الحياة. هذا الاستثناء يُعتبر جائزًا خاصة إذا دعت الحاجة إليه. في النهاية، يُحث المسلم على التقوى والابتعاد عن ما نهى الله ورسوله عنه، مع العلم بأن الله يجعل للمتقين مخرجًا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح
السابق
مستحب لكن ليس إلزامياً تعديل الوضوء خلال ساعات النهار الثلاثة المحرمة
التالي
حج الصغير حكمه وأدلته

اترك تعليقاً