وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التعامل بالنقود التي عليها صورة صليب هو أنه لا مانع من ذلك، وفقًا لفتوى الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله. هذا الحكم مستند إلى مبدأ التيسير في الشريعة الإسلامية، حيث يذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن وجود الصور المحرمة في العملات المتداولة لا يمنع من تداولها بسبب الحاجة الماسة إليها. ويستشهد بقول الله تعالى “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر” (البقرة)، مما يدل على أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى التيسير وليس التعسير. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الحكم يعتمد على عدم وجود نية في إقرار أو تشجيع عبادة غير إسلامية من خلال استخدام هذه النقود. وبالتالي، يمكن القول إن التعامل بالنقود التي عليها صورة صليب لا يعتبر محرمًا، خاصة وأن هذه الصور موجودة في العملات المتداولة بشكل واسع.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم ما يفعله قراء مصر عندما يجودون حيث يقرؤون الكلمة مرة كسرا وأخرى فتحا وأخرى بالمد وهو ما يعرف
- سؤالي حول التطهر من نجاسة الكلب. فلو قام كلب بلعق يد إنسان وغسل هذا الإنسان يده بالماء والصابون مرة
- امرأة مسلمة في الخمسين من العمر, محجبة, ومصلية, تسأل: هل يوجد سبب أو إثم شرعي سبب لها ألّا تحلم أبدً
- The Weight
- أسأل الله أن يجزيكم خيراً ويوفقكم لما يحبه ويرضاه: زوجتي تشتكي من مرض في معدتها، وقد فوتت من رمضان 1