يتناول النص موضوع حكم التورق في الإسلام، حيث يُعرّف بأنه عملية شراء سلعة بالتقسيط ثم بيعها لغير البائع بسعر أقل للحصول على نقد حال. حول هذا الموضوع، يتضح أن الفقهاء قد انقسموا إلى ثلاث آراء رئيسية. أولاً، هناك رأي يرى جواز التورق تماماً، مستندين إلى الأدلة مثل قوله تعالى “وأحل الله البيع” وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن التعاملات المالية. ثانياً، يوجد رأي آخر يكره التورق رغم اعتباره جائزاً، معتمدين على حقيقة أنه يمكن أن يقود الناس بعيداً عن القروض والإقراض المفيدة اجتماعياً. وأخيراً، هناك وجهة نظر رافضة للتورق بشكل كامل، تستند إلى أحاديث نبوية تشير إلى عدم مشروعية بيع المال بالمال مباشرة وتعتبر التورق شكلاً من أشكال الرِّبا بسبب التشابه بينهما في جوهره. وبالتالي فإن فهم هذه الآراء المختلفة يساهم في توضيح مدى قبول المجتمع الإسلامي لهذه العملية التجارية.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- ما حكم أن يتم تشغيل الراديو على القرآن الكريم أثناء الجماع، علماً بأنه مفتوح طوال اليوم في غرفة النو
- أنا أعيش في نيوزيلاند وهي كما تعلمون هي أول بلد تشرق فيه الشمس ويبدأ بها اليوم على وجه الأرض، المسلم
- أنا أصبحت يتيما حين كنت في 12 من عمري، وورثت بعض المال، وأنا الآن في الـ 25 من عمري ولا أعمل، وأدخر
- أنا أعيش أنا وأبي وأمي وأختي وزوجتي في مكان واحد، وأتقاسم مصاريف المنزل مناصفة أنا وأبي، ولكنه يريد
- ما حكم دفع الزكاة للأب -الجدة- بنت الإبن اليتيمه - العمه من فتاوى الشيخ ابن باز ؟