النص يوضح أن التوسل إلى الله بفضل أحد الصالحين أو مكانتهم لديه، سواءً في الحياة أم بعد الموت، هو أمر غير جائز. هذا النوع من التوسل يُعتبر محدثًا ولا يوجد له أدلة شرعية. الصحابة رضوان الله عليهم، الذين كانوا الأكثر حرصًا على فعل الخيرات واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقوموا بهذا النوع من التوسل. عندما كانوا يحتاجون إلى دعوة الاستسقاء، كانوا يلجؤون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليطلبوا منه الدعاء نيابة عنهم. بعد وفاته، استجابوا بدعوات الآخرين الصالحين. هذا يؤكد أن التوسل بذات وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ليست طريقة مقبولة. على سبيل المثال، أثناء فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين تعرضوا للجفاف وعدم نزول الأمطار، لجأ لاستجابة دعاء العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يسعى للتوسط بالنبي نفسه. النصوص التاريخية تؤكد أن التوسل هنا يعني الطلب من شخص صالح أن يدعو للمجموعة.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- أنا أعمل في مخبز، ويأتي وقت الصلاة أثناء العمل، فهل أترك العمل وأذهب إلى المسجد للصلاة، مع العلم بأن
- أملك محلا تجاريا بدأت العمل فيه ربيع الثاني/ 1425هـ ومنذ ذاك التاريخ لم أخرج الزكاة عن هذه التجارة ل
- ما حقيقة ولادة الإمام علي بن أبي طالب من أن جدار الكعبة انشق لفاطمة بنت أسد ودخلت داخل الكعبة في حين
- بعت عقدا من الذهب يزن 63.15 وقبضت سعره كاملا، وانصرف الزبون، وبعد يوم اتصل وقال لي أخطأت في الشراء و
- لي زميل في العمل أضر بي كثيرا، فتركته، ونقلت إلى موقع آخر. هل يعتبر تركه هجرا؟ وهل يكون أخا في الله؟