اختلف العلماء في حكم الحجامة، حيث ذهب بعضهم إلى أنها مستحبة ومندوبة، مستندين إلى الأحاديث التي تبرز فضلها ووقتها ونسبة الشفاء فيها. بينما رأى آخرون أنها ليست من الأمور المستحبة شرعاً بل هي مباحة علاجياً فقط، مستدلين بأن الحجامة كانت معروفة قبل الإسلام وأن الأصل في الأمور الإباحة، ولم يرد ثوابٌ خاصٌ بها أو عقابٌ لمن لم يفعلها. يمكن القول بأن الحجامة سنة لمن فعلها بسبب مرضٍ أو غيره، كما فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أصابه مرضٌ كالصداع. أما بالنسبة للصائم، فقد اختلف العلماء أيضاً في حكم الحجامة له؛ حيث رأى الشافعية والمالكية والحنفية أنها لا تفسد الصوم، بينما رأى ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية والحنابلة أنها تُفسد الصوم لأنها تُضعف الجسم ويحتاج المحتجم إلى تغذيةٍ.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا إنسانة طموحة جداً في حياتي ولكن من حولي يقول لي إنني إنسانة تفكر في الدنيا فقط وتريد كل شيء فيها
- ما حكم من اكتشف بعد صلاة الفجر أن صلاةَ عصرِ اليومِ السابق كانت باطلة, فقضاها, ولم يعد صلاتي المغرب
- أنا بإذن الله تعالى سأحج في هذا الموسم. وعندي استفساران.الأول هل يجوز أن ألبس تحت الرداء الذي أغطي ب
- أفيد فضيلتكم بأنني مسلم أعيش في كندا، متزوج ولدي خمسة أطفال، أكملت تعليمي الجامعي في كندا، بحثت عن ع
- 1-إذا كان الصوم تطوعاً وقدم عليك ضيوف في البيت جاؤوك من سفر طويل فهل يجب أن تأكل معهم وتفطر من صومك