يجوز للمسلم تأخير غسل الجنابة ولو من غير ضرورةٍ، لأنّه واجبٌ في حقّه على التراخي وليس على الفورية، وإنّما يجب عند القيام إلى الصلاة. وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه لقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرةً في طرق المدينة وهو جنبٌ، فتوارى عنه حتى اغتسل، فقال له رسول الله:(إن المؤمنَ لا يَنْجُسُ). هذا الحديث يدل على جواز تصرّف الجنب في حوائجه، وجواز خروجه ومشيه في السوق وغيره. وبالتالي، يمكن للجنب أن يخرج من المنزل ويذهب إلى السوق أو يقوم بأي نشاط آخر دون الحاجة إلى الاغتسال فوراً. ومع ذلك، يُستحبّ له الوضوء قبل النوم إذا كان ينوي النوم على حاله دون اغتسال.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد: فضيلة الشيخ، فى بعض العطل أساف
- ما حكم التأمين الصحي القائم على النحو التالي : يتقدم شخص باستخراج بوليصة تأمين لدى إحدى شركات التأمي
- أقوم بغسل الملابس في الغسالة بالطريقة التالية: أضع الملابس، وأصب عليها ماء إلى أن يصل الماء إلى مستو
- أنا فتاة أعيش في تركيا، تقدم شاب لخطبتي، ولكنه متزوج منذ أربع سنوات، وله طفلان، وحالته المادية جيدة،
- زوجتي موظفة، وتطلب مني أن أدفع إيجار السواق والشغالة، علما بأنني أصرف عليها متطلباتها من مصروف يومي