النص يوضح أن ذهاب المرأة إلى رجل يُعرف بالشيخ يداوي بالقرآن حرام، خاصة إذا كان هذا الشيخ يختلي بالمرأة بمفردها، وخصوصاً إذا استدعت حالة المرأة بقاءها في بيته لعدة أيام. هذا الفعل محرم حتى لو كان الغرض هو الرقية بالقرآن، لأن خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية منه حرام. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يخلون رجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما”. هذا الفعل أعظم خطراً وجرماً من مجرد الخلوة، بل يشمل أيضاً المبيت في بيته والإقامة عنده لعدة ليالٍ وأيام. لذلك، على أي امرأة مسلمة فعلت مثل ذلك أن تتوب توبة نصوحاً وأن لا تعود لمثل هذا العمل السيء.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديإقرأ أيضا