حكم الرياء في الإسلام

حكم الرياء في الإسلام يتناوله النص من خلال تقسيمه إلى حكم الرياء في غير العبادات وحكم الرياء في العبادات. في غير العبادات، يمكن أن يكون الرياء مباحاً إذا كان الغرض منه تحسين المظهر أو تشجيع الآخرين على الطاعة، وقد يكون مذموماً إذا كان لأمر محظور شرعًا. أما في العبادات، فالرياء محرّمٌ باتفاق أهل العلم، ويؤدي إلى بطلان العمل واكتساب الإثم. هناك ثلاث حالات للرياء في العبادات: الأولى هي أن يقصد الرياء من أول العمل، مما يبطل العبادة ويكسب الإثم. الثانية هي أن يطرأ الرياء أثناء العمل، حيث يمكن أن يقبل الجزء الذي كان فيه إخلاص ويبطل الجزء الذي دخله الرياء. الثالثة هي أن يطرأ الرياء بعد الانتهاء من العمل، وفي هذه الحالة لا يبطل العمل لأنه تم بشروطه وأركانه الصحيحة. الحكمة من تحريم الرياء تكمن في أنه خداع للناس بظنهم أن المرائي من الصالحين وهو ليس كذلك، وقد عدّه العلماء شركاً أصغر.

إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ترتيب الأشهر القمرية
التالي
دعاء دخول مسجد

اترك تعليقاً