حكم الرياء في الإسلام يتناوله النص من خلال تقسيمه إلى حكم الرياء في غير العبادات وحكم الرياء في العبادات. في غير العبادات، يمكن أن يكون الرياء مباحاً إذا كان الغرض منه تحسين المظهر أو تشجيع الآخرين على الطاعة، وقد يكون مذموماً إذا كان لأمر محظور شرعًا. أما في العبادات، فالرياء محرّمٌ باتفاق أهل العلم، ويؤدي إلى بطلان العمل واكتساب الإثم. هناك ثلاث حالات للرياء في العبادات: الأولى هي أن يقصد الرياء من أول العمل، مما يبطل العبادة ويكسب الإثم. الثانية هي أن يطرأ الرياء أثناء العمل، حيث يمكن أن يقبل الجزء الذي كان فيه إخلاص ويبطل الجزء الذي دخله الرياء. الثالثة هي أن يطرأ الرياء بعد الانتهاء من العمل، وفي هذه الحالة لا يبطل العمل لأنه تم بشروطه وأركانه الصحيحة. الحكمة من تحريم الرياء تكمن في أنه خداع للناس بظنهم أن المرائي من الصالحين وهو ليس كذلك، وقد عدّه العلماء شركاً أصغر.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- لدي صديق يعمل طبيباً وينكر دخول الجن في جسم ابن آدم , و قال إن الحديث: إن الشيطان يجري من أحدكم مجري
- أمي ملبوسة منذ 10 سنوات حتى الآن وأحياناً أعاملها بطريقة سيئة وأمد يدي عليها لكي لا تزعج الجيران، فم
- تفاجأنا هذه الأيام بما أعلنته المملكة العربية السعودية من اعتبار أن يوم الاثنين هو الأول من شهر ذي ا
- زوجتي 34 عام وبعد 8 سنوات طلبت الطلاق وأنا رافض ثم طلبت الخلع وبعد تحديد ميعاد الجلسة وافقت على الطل
- قراءة القرآن في المحل هل تجلب البركة و تذهب الشؤم. هل التلاوة عبر أشرطة الكاسيت لها نفس أجر التلاوة