في الإسلام، العلاقات بين الجنسين محكومة بضوابط شرعية صارمة لحماية الفرد والمجتمع من الفتن والمحرمات. الصداقة بين الرجل والمرأة، كما يعرفها المجتمع الحديث، ليست من الإسلام في شيء. في الإسلام، العلاقات بين الجنسين مقيدة بحدود واضحة، حيث تعتبر المرأة من أعظم أسباب الفتنة بالنسبة للرجل. لذلك، جاء التحذير النبوي واضحا جليا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء”. هذا التحذير يقضي بسد كل باب يمكن أن تحصل منه هذه الفتنة، ومن بينها الصداقة بين الجنسين، التي تعتبر باب عظيم للفتنة ويجب سده. لا ريب أن تلاقي المرأة مع الرجل وإقامة علاقة صداقة مزلة قدم لهما، وإن زعما أنها صداقة بريئة وأنها في حدود الشرع. في الإسلام، لا يوجد ما يعرف بالحب والتعارف بين الجنسين، أو بعلاقات الصداقة. إذا أراد الرجل الزواج من امرأة، فلتتقدم إلى خطبتها عند أهلها، فإن وافقوا فبادر بالزواج بها. الزواج هو الحل الأمثل للعلاقات بين الرجل والمرأة في الإسلام، وهو ما يضمن الحفاظ على الأخلاق والقيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- منذ عدة سنوات قد شهدت مع أمي أنني سمعت مثلها الشيء نفسه، وذلك لأجل أن يصدق أبي أمي، و أنا في الحقيقة
- يعمل أبي في مصلحة الجمارك المصرية، منذ 38 عاما، معظمها في المنطقة الحرة العامة ببورسعيد، وهي قطعة أر
- هل يعد استيراد التجار نظارة من لبسها يرى من أمامه عاريًا - حتى ولو كان يلبس ملابس طويلة للقدمين واسع
- يا شيخ: لدي أخت صغيرة، وفي إحدى المرات كنت أشرب ماء باردا، وأرادت أن تشرب من هذا الماء، وأنا أع
- أولا: بارك الله فيكم على هذا الموقع الهام والمفيد، سؤالي هو: مأموم شعر بأنّه انتقض وضوؤه وسط الصلاة