فيما يتعلق بحكم الصفار والكدرة بعد النفاس، هناك اختلاف بين العلماء. وفقًا لبعض العلماء، مثل العلامة ابن باز رحمه الله، فإن الصفار والكدرة التي تظهر خلال الأربعين يومًا بعد النفاس تعتبر نفاسًا. ومع ذلك، يرى آخرون، مثل العلامة ابن عثيمين رحمه الله، أنها لا تعد نفاسًا، بل هي استحاضة أو مشابهة لها. في كلتا الحالتين، إذا رأت المرأة الصفار أو الكدرة بعد الطهر من النفاس، فإنها لا تمتنع عن الصلاة والصيام، ويمكنها الاستمرار في أداء عباداتها. ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات ترافقها دم عادي ولم تتخلله انقطاع، فإنها تعتبر نفاسًا. أما إذا كانت هذه الإفرازات لا تتخللها دم عادي، فإنها تعتبر استحاضة أو مشابهة لها. في النهاية، يمكن للمرأة أن تأخذ بأحد الرأيين دون حرج، ولكن الأحوط هو قضاء الصيام في حالة عدم اليقين.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كرايج إرفاين قائد منتخب زيمبابوي للكريكت
- قلت لزوجتي: «أنت طالق إذا كنت قد أسأت لي سابقًا، أو ستسيئين لي مستقبلًا»؛ لظني أنها قد ابتسمت لشخص م
- ما الفرق بين الشهادة والإشهاد عند الفقهاء، وليس اللغويين؟
- هل الذي يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام عليه أن يكتم هذه الكرامة ولا يحدث بها أحدا ولا ين
- امرأة توفي زوجها في السعودية وهي مضطرة للذهاب إلى بلدها بشكل نهائي، وترغب في أداء مناسك العمرة في طر