وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة بملابس مشكوك في نجاستها بسبب حمام الطائرة يعتمد على عدة عوامل. أولاً، يجب التأكد من أن جدران الحمام نجسة بالفعل. ثانيًا، حتى لو كانت جدران الحمام نجسة، فإن الملابس لا تنجس بمجرد الملامسة إلا إذا كانت رطبة أو كانت الجدران رطبة بحيث تلتصق النجاسة بالملابس.
إذا صليت بملابس مشكوك في نجاستها، فلا حرج عليك، ولكن يجب إزالة عين النجاسة عن الثوب لغسل البقعة المراد تطهيرها. إذا لم تجد ثوبًا طاهرًا، فصلي ولا إعادة عليك، كما قال الله تعالى “فاتقوا الله ما استطعتم”. في هذه الحالة، لا تحتاج لإعادة الصلاة بعد تغيير ملابسك عند وصولك إلى البلد المسافر إليه. هذا الحكم مبني على الأصل الذي يفترض طهارة الملابس حتى تثبت نجاستها.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص دخل في الإسلام في اليوم العشرين من رمضان الماضي، وهو مريض، ولم يستطع الصوم، فهل يجب عليه قضاء ال
- ألما كروغر
- هل الذي قام بفض بكارة بنت بزنا يتحمل كل الآثام إن زنت هي بعد ذلك كما سمعنا؟
- السؤال هو: يا شيخ في صيامي لليوم الثاني من رمضان قبل أذان المغرب رأيت مادة لزجة يميل لونها إلى الورد
- أبي يعول أخته المتخلفة عقليا بعد موت والديها لها معاش شهري يفوق احتياجاتها في مستوى المعيشة المتوسط