فيما يتعلق بحكم الصلاة في الطائرة دون معرفة اتجاه القبلة، يوضح النص أن المسافر بالطائرة يمكنه أداء صلاة النافلة حيثما كان وجهه، مستندًا إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي على راحلته حيثما اتجهت به في السفر. ومع ذلك، بالنسبة لصلاة الفريضة، فإن استقبال القبلة والركوع والسجود ضروريان إن أمكن. إذا لم يتمكن المسافر من استقبال القبلة في الطائرة، فيجب عليه أن يسأل المضيفين عن اتجاه القبلة. إذا لم يتمكن من ذلك، فصلاته غير صحيحة. ومع ذلك، إذا تمكن من تأخير الصلاة حتى الهبوط دون خوف من فوات الوقت، فيجب عليه فعل ذلك. هذا الحكم يعتمد على القدرة على استقبال القبلة والقيام بالركوع والسجود، مع مراعاة خوف فوات الوقت.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مهندس أقيم في مدينة جدة قمت بالتقديم لزيارة والدي عسى الله أن يكرمهم ـ إن جاؤوا في أشهر الحج ـ أن يق
- ابنتي ترتدي الحجاب في البيت أمام أبيها وأخيها، وأغلب الظن أنه أمر من خطيبها، مع العلم أنها تظهر له ش
- كم عدد العمرات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- شكرا لكم لإعطائنا هذه الفرصة للسؤال لأننا نود أن نطرح عليكم هذه المسألة والله المستعان ونص السؤال كا
- لدي أفكار وصور تبقى متسلطة بحيث تصبح اعتقادًا داخليًّا لا أستطيع التخلص منها، فما العمل لأكون متوكلً