وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة في ثياب السلك الشفافة يعتمد على مدى شفافيتها ومدى سترها للعورة. إذا كان الثوب شفافًا بحيث يظهر لون البشرة من خلاله، فلا تصح الصلاة فيه. يجب أن يكون الثوب ساتراً للعورة، سواء كان رجلاً أو امرأة. بالنسبة للرجال، يجب أن يكون تحت الثوب سراويل أو إزار يستر ما بين السرة والركبة. أما بالنسبة للمرأة، فيجب أن يكون تحت الثوب ما يستر جسدها كله. السراويل القصيرة تحت الثوب الشفاف لا تكفي. وينبغي للرجل أن يرتدي فنيلة أو شيء آخر يستر المنكبين أو إحداهما.
إذا كان الثوب يستر البشرة ولا يظهر لونها، ولكنه يبين حجم الأعضاء بسبب نعومته أو ضيقه، فإن هذا لا يمنع من صحة الصلاة، طالما أن العورة مستورة. الهدف هو ستر لون البشرة، فإذا كان الثوب خفيفاً بحيث يظهر لون الجلد، فلا تصح الصلاة فيه. ولكن إذا كان يستر لون البشرة ويصف الخلقة، فالصلاة جائزة لأن هذا لا يمكن التحرز منه. لذلك، يجب على المسلمين التأكد من أن ثيابهم التي يصليون فيها تستوفي هذه الشروط لضمان صحة صلاتهم.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- أود أن أسأل في دقائق الوقت تقريبا التي لا يجوز أن يتجاوزها الإنسان فترة المكوث في الخلاء عند الاستحم
- سيدنا عبيدة بن الحارث -رضي الله عنه- قُطعت رجله في غزوة بدر نتيجة المبارزة مع عتبة بن ربيعة، ثم مات
- هل صحيح أن المسلم إذا أراد أن يحصل على أجر الجمعة كاملًا فعليه أن يبقى في المسجد بعد انتهاء الصلاة إ
- لي صديقة مُطلقة، ولديها طفلان. وطليقها مدمن، وعندما يأخذ الأولاد لبيته يأتي بصديقته. وصديقتي تعيش مع
- أنا شاب -والحمد لله- ملتزم، ولي صديق أحبه جدًّا، لا يصلي أبدًا، وكنت أنصحه، وألحّ عليه للصلاة، ولكنه