النص يوضح أن الأصل في أداء الصلاة هو في المساجد، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد على وجوب إجابة النداء للصلاة في المسجد. يُعتبر هذا الأمر واجباً على من يسمع النداء، إلا إذا كان هناك عذر شرعي. يرد النص على حجج الزملاء الذين لا يسمعون أذان المسجد ويؤدون الصلاة جماعة في مكاتبهم، مؤكداً أن الواجب عليهم هو أداء الصلاة جماعة في المسجد. حتى إذا كان البرج لا يحتوي على مصلى، فإن المسجد القريب يعتبر قريباً بما يكفي للحضور إليه. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى أن الأصل هو الصلاة في المساجد، ولكن يمكن لأهل المكاتب أن يصلوا في مكاتبهم إذا كان الخروج إلى المسجد يؤدي إلى تعطل العمل أو تلاعب الموظفين. ومع ذلك، إذا كان المسجد قريباً، فإن الواجب هو الصلاة فيه. خلاصة الأمر، يجب على هؤلاء أن يصلوا في المسجد ما دام قريباً، ولا يجوز لهم أن يصلوا في مكاتبهم إلا بعذر شرعي.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- هل يجوز الطلاق في حالة التأكد من قيام الزوجة بإجراء مكالمات تليفونية مع أشخاص أجانب عنها، وإرسال صور
- امرأة منقبة بعد مدة من زواجها خيرها زوجها بين خلع النقاب أمام أهله (لأنه يمنع عائلته من التجمع فهي ت
- ما حكم قول شخص عند إتمام صوم ست من شوال بعد شهر رمضان: سنُعيّد، فهناك من الناس من يقول مزاحًا: متى س
- معلوم أنه يسبق خروج المني خروج مذي، وقد يكون كثيرا، فكيف تكون ملابس المحتلم طاهرة في كثير من أقوال ا
- هل يمكن اعتبار الحديث التالي دليلا على العذر بالجهل؟ أخرج البخاري رحمه الله عن أنس رضي الله أنه قال