وفقًا للنصوص المقدمة، فإن حكم الصيام مع وجود الإفرازات البنية يعتمد على عدة عوامل. أولاً، إذا كانت هذه الإفرازات البنية (الكدرة) تظهر في غير زمن العادة، فإنها لا تعتبر حيضًا ولا تؤثر على صحة الصيام. ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات تظهر في زمن العادة أو كانت متصلة بدم الحيض ولم يفصلها عنها طهر، فإنها تعتبر حيضًا وتبطل الصيام.
في حالة وجود دم حيض بعد الإفرازات البنية، فإن الإفرازات البنية تعتبر جزءًا من الحيض إذا كانت متصلة به ولم يفصلها عنه طهر. أما إذا كانت الإفرازات البنية تظهر في بداية أو نهاية الدورة الشهرية، فإنها تعتبر حيضًا أيضًا إذا كانت متصلة بالدم ولم يفصلها عنه طهر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَعبناءً على ذلك، يجب على المرأة التي تواجه مثل هذه الحالات أن تتبع القواعد التالية: إذا كانت الإفرازات البنية في غير زمن العادة، فإن صيامها وصلاتها صحيحتان. أما إذا كانت في زمن العادة أو متصلة بالدم، فإنها يجب أن تتوقف عن الصيام والصلاة حتى تنتهي فترة الحيض أو تصل إلى أكثر من خمسة عشر يومًا. بعد الطهر، يجب عليها قضاء أيام الصوم التي صامتها أثناء فترة الحيض.
هذه الأحكام مستمدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء، وتوضح أهمية فهم طبيعة الحيض والإفرازات البنية لتحديد حكم الصيام والصلاة بشكل صحيح.
- تم الاتفاق بيني وبين زوجتي على الانفصال لاستحالة العشرة معها وهي تريدني أن أكتب تعهدا موثقا في الشهر
- هل يجوز أن آخذ برأي من يرى أن تهذيب الحواجب جائز لغير المتزوجة؟ بحثت كثيرا في حكم النمص وصادفني الاخ
- نيت كايدينج
- أنا شاب أدرس في الخارج تدفعني ظروفي إلى السرقة، فما حكم ذلك ؟
- ما حكم التلقيح الصناعي ببويضه من الزوجة الأولى وزرعها في رحم الزوجة الثانية؟