في الإسلام، يُعتبر الطعن في أعراض الناس جريمة خطيرة للغاية، حيث يشير إليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنها واحدة من السبعة الموبقات التي تؤدي إلى الهلاك. ويُعرَّف الطعن في الأعراض بأنه نسب الفاحشة للأبرياء، سواء كان ذلك عبر التصريح أو التلميح، كأن ينعت شخصاً بـ”ابن الزانية” أو “البغي”. وقد وصف الذهبي هذه الأفعال بأنها من الكبائر استناداً إلى قوله تعالى: “إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة وللهم عذاب عظيم”.
وتنص العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على حرمة هذا العمل وتوضيح العقوبات المرتبطة به. فقد ذكر الله سبحانه وتعالى أنه نزل عشرين آية لتأكيد خطر الطعن في الأعراض، بما فيها جلد مرتكب الجريمة ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته أمام القضاء وحكمه بالفسق. بالإضافة لذلك، أكدت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على خطورة هذه الأفعال كونها أحد أسباب إفلاس المرء من حسناته يوم القيامة ودخول النار بسببها. بل ذهب البعض إلى اعتبار الطعن في الأعراض نوعاً من أنواع الربا الأكثر بشاعة حسب الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- بِسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَمَا جاءَتْ رُسُلُنا لوطاً سِئ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هَذا
- ما حكم صلاة الظهر جماعة بدلاً من صلاة الجمعة في عدم وجود إمام، مع العلم أنه لا يوجد جامع آخر؟
- أنا فتاة تخطيت الثلاثين من العمر، ملتزمة بالصلاة، والصوم، ولكنني –للأسف- ارتكبت معصية كبيرة، ولكنني
- سؤالي يتعلق بالعمل في الوظيفة الحكومية: فأنا أعمل موظفة في إحدى الوزارات التابعة للسلطة الفلسطينية و
- سمعت أن هناك حديثًا فيه أن من يترك وطنه ويذهب إلى بلد آخر فهذا من نقص الإيمان, فهل هذا الحديث صحيح؟