حكم الطمأنينة في الصلاة عند المذاهب الأربعة

تختلف المذاهب الأربعة في حكم الطمأنينة في الصلاة، حيث يعتبرها الحنابلة والمالكية والشافعية من فرائض الصلاة، مما يعني أن تركها يبطل الصلاة. أما الحنفية، فيرون أن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه، ويعبرون عنها بتعديل الأركان. ويوضحون أن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدار الذي يتحقق به معنى الرفع، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور. أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على المشهور. ويؤكد الحنفية أن الواجب لو تركه المصلي فلا تبطل صلاته ولكنه يأثم إثما صغيرًا.

إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيفية الاستغفار عن الميت
التالي
حكم الدف للرجال

اترك تعليقاً