تختلف المذاهب الأربعة في حكم الطمأنينة في الصلاة، حيث يعتبرها الحنابلة والمالكية والشافعية من فرائض الصلاة، مما يعني أن تركها يبطل الصلاة. أما الحنفية، فيرون أن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه، ويعبرون عنها بتعديل الأركان. ويوضحون أن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدار الذي يتحقق به معنى الرفع، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور. أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على المشهور. ويؤكد الحنفية أن الواجب لو تركه المصلي فلا تبطل صلاته ولكنه يأثم إثما صغيرًا.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب على أعتاب 23 من عمري، أعاني من مرض منذ 5 أعوام، لا أعرف إن كان سحرا أو مسا، لكن عند قراءتي ل
- فضيلة الشيخ لي سؤال من قبل، ولم يأتني الرد عليه وهو عن معنى (حمداً كثيرً طيباً مباركاً فيه)، ومعنى (
- تشغل بالي -وأنا مغتربة في بلاد الكفر- قضية المواد الغذائية المصنوعة للنباتيين من مشتقات الفطر, خاصة
- نريد أن نعرف سبب تحريم أن يتزوج المرء من خالته من الناحية النفسية والأخلاقية والاجتماعية. نعرف أن هن
- ما حكم نظام التأمين فى الشرع؟ وهل التأمين على الحياة و الصحة وكذلك البيت والسيارة جائز شرعا؟ وهل الع