فيما يتعلق بحكم العمل في البنوك، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين البنوك الربوية والإسلامية. بالنسبة للبنوك الربوية، يعتبر العمل فيها حرامًا إذا كان يتضمن مباشرة فوائد الربا أو الإعانة عليها. ومع ذلك، إذا كان العمل بعيدًا عن هذه الأنشطة، فقد يكون مقبولًا. لكن حتى في هذه الحالة، لا يجوز العمل بنية تجميع المال لفتح مشروع خاص، لأن المال الحرام لا بركة فيه. أما بالنسبة للبنوك الإسلامية، فإن حكم العمل فيها يعتمد على مدى التزامها بالضوابط الشرعية. إذا كانت البنوك الإسلامية تخضع لإشراف لجان شرعية من العلماء المختصين وتلتزم بالضوابط الشرعية، فلا بأس من العمل بها وأخذ أجرة العمل منها. ومع ذلك، إذا كانت البنوك الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية وتفتقر إلى الرقابة الشرعية، فلا يجوز العمل فيها. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الأرباح من البنوك الإسلامية جائزة بشرط أن تكون مبنية على معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- هل يحاسب الإنسان عندما يسأل عن شيء، فيقول: إنه كذا، مع أنه غير ذلك؟ فمثلاً أنا أبيع وأشتري في الأجهز
- تشكو زوجتي من كثرة إفرازاتها المهبلية و تقول إنها لم تغتسل قط غسل الجنابة الا بعد انتهاء دورات حيضها
- ماذا يقول الشرع في سوء معاملة الأب لابنه وتشويه سمعة هذا الابن، وماذا يفعل هذا الابن مع أن الابن قاد
- سائق حافلة تعرض لحادث مرور وتسبب في مقتل 23 شخصاً، فهل تجب الكفارة عن كل شخص أو تكفي واحدة عن الجميع
- هل يؤاخذ الانسان بما يدور في نفسه، وهل لأحد غير الله معرفة بما يدور في خلده، وهل يمكن لله أن يصفح عن