وفقاً للنص، حكم الفائدة السلبية في البنوك ليس رباً حسب الفتوى الإسلامية. يُعرّف النص ثلاث أنواع من الإيداعات في البنوك: الأول هو الإيداع في الحساب الجاري، والذي يعد قرضا من العميل إلى البنك، حيث يحصل البنك على رسوم سنوية مقابل الخدمات المقدمة مثل السحب والتحويل. هذه الرسوم ليست فائدة لأنها تدفعها المقرض (العميل)، وليس المقترض (البنك). أما الثاني فهو الإيداع في حساب التوفير أو الاستثمار مقابل نسبة من رأس المال، وهذا يعتبر قرضا ربويا محرما لأنه يشمل دفع الفائدة من قبل المقترض (البنك) للمقرض (العميل).
أما بالنسبة للفائدة السلبية، فهي تعتبر أجرة على حفظ المال وتقديم الخدمات المرتبطة به. الفرق الرئيسي هنا يكمن في كون الشخص الذي يدفع هذه الأجرة هو المقرض (العميل)، وليس المقترض (البنك). بالتالي، رغم تسميتها “فوائد”، فإنها لا تعد ربا. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن التعامل مع البنوك الربوية قد يكون محظورا بشكل عام ما لم تكن هناك ضرورة ملحة وعدم وجود خيارات أخرى مثل البنوك الإسلامية. ولذلك، ينصح بالبحث عن البدائل الإسلامية عند الإمكان.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- هل يكون يميني أمام قاضى محكمة صحيحاً على تاريخ أو فترة مسجلة بالتقريب لا توجد مستندات عليها (فمثلاً
- نحن 7 إخوة 5 ذكور وبنتان وكلنا متزوجون قمنا بمنح عقد وكالة لأخينا الأكبر المتقاعد لاستغلال الأرض الف
- أعيش مغتربا في إحدى الدول العربية، واتفقت مع إحدى الفتيات التي تعيش مغتربة في نفس الدولة، على الزواج
- يعد المسعودي من المختلطين واختلف العلماء في تحديد زمن اختلاطه كما في التقييد والإيضاح وغيره من الكتب
- الموضوع باختصار أن أختا لي في الإسلام خطبت عن طريق أخت العريس التي تعرفت عليها من خلال منتدى للزواج،