في الشريعة الإسلامية، يتم تحديد حكم القروض وفقًا لمبدأين أساسيين: الأول يتعلق بالقرض نفسه، والثاني بتحديد شروطه. بالنسبة للقرض بشكل عام، فهو أمر مستحب للمقرض لأنه عمل خير يساعد الآخرين، بينما يكون مباحًا للمستقرض بشرط عدم وجود أي شرط مقابل هذا القرض. يجب أن يكون القرض “حسنًا”، مما يعني إعادة نفس المبلغ بدون زيادات أو فوائد. وقد أكدت السنة النبوية والقرآن الكريم على مشروعية هذه العملية الخيرية.
أما فيما يتعلق بشروط القرض، فهي تحدد ما إذا كانت عملية القرض جائزة أم غير جائزة. يعد القرض مع الفائدة (الربا) محرمًا تمامًا في الإسلام، بغض النظر عن تسميته أو طريقة تنفيذه. سواء كان ذلك من خلال منح شخص المال لفترة زمنية معينة وبفائدة ثابتة أو اقتراض المال بفائدة من مؤسسة مالية، فإن جميع أشكال الربا تعتبر حرامًا بحسب القرآن والسنة. بالإضافة إلى ذلك، يحذر الدين الإسلامي أيضًا من التلاعب بالأموال المسروقة وعدم الوفاء بالتزامات الديون عند الاستدانة. لذلك، يعتبر كتابة عقود واضحة وشاملة حول تفاصيل القروض ضرورية لحماية حقوق جميع الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- أنا فتاة في 25 من عمري، قام بخطبتي شاب تعرفت عليه في الصيف الماضي، المشكلة أنه سألني: لماذا جدتي لم
- هناك جماعة من الفتيات يردن تصنيع اكتشاف يتضمن صناعة جهاز حساس يوضع على سجادة الصلاة ليكون متصلا بها
- زوجي أثناء غضبه قال: علي الطلاق بالثلاثة سأعمل كذا غدا ـ ولم ينفذ كلامه، وقال لي لم أقصد الحلف باليم
- استشهد زوجي ولم يترك ميراثًا، واستمر الراتب بعد وفاته فترة من الزمن، وعندي ثلاثة أولاد، أكبرهم عمره
- الإخوة الأفاضل أرجو الإفادة من فضيلتكم، لي أخ دائم الخطوبة فقد اختار وخطب أكثر من ست بنات، ولكنه لم