في الإسلام، يعتبر القسم بالأيمان وأغلظ الأيمان موضوعًا فقهيًا مهمًا. وفقًا للنص، لا تنعقد اليمين إلا إذا كانت باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته. إذا غلظ الحالف قسمه، مثل أن يقول “والله” أو “الرحمن”، فإن ذلك جائز من حيث الأصل. أجمع الفقهاء على مشروعية تغليظ الأيمان في الخصومات بزيادة الأسماء والصفات، مع اختلاف بينهم في الوجوب والاستحباب والجواز. على سبيل المثال، يمكن للحالف أن يقول “بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية”. ومع ذلك، لا تغلظ اليمين إلا لأمر له شأن وأهمية، مثل القضايا المالية الكبيرة أو القضايا الجنائية. لذلك، يجب أن يكون التغليظ في الأمور الخطيرة. في الختام، يمكن القول إن القسم بالأيمان أو أغلظ الأيمان جائز في الإسلام، بشرط أن يكون باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، وأن يكون ذلك في أمور لها شأن وأهمية.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ- عندي أمانة لصديق، ولأسباب معينة لا أستطيع أن أبقيها عندي، ولا أستطيع أن أوصلها إليه، وطلب مني أن أعط
- كل يعلم ما حدث من المجازر للمسلمين في البوسنة والهرسك كما هو معروف لدى الجميع أن الصرب كانوا يقتلون
- كنت أريد السؤال عن حكم الدين في مسألة الحلف بالطلاق، بنية التهديد، وعند الغضب. والموضوع هو: حدثت مشك
- سؤالي هو: هل الماء أفضل الصدقات؟ وما فضل صدقة الماء أو وضعه للطيور والحيوانات؟.
- رجل متزوج يسافر من البلد التي تقيم فيها زوجته إلى البلد التي يقيم بها أهله بحجة الزيارة، وهو يسافر إ