في الإسلام، يُعتبر المسح على الحذاء العسكري جائزًا، حيث يُصنف ضمن حكم الخف، وفقًا لفتوى الشيخ الفوزان حفظه الله. يمكن للمسلم أن يمسح على الحذاء العسكري بعد لبسه على طهارة كاملة، بشرط أن يكون ساترًا للرجل بشكل كامل وثابتًا عليها. تبدأ مدة المسح من أول مسح بعد اللبس، وهي يوم وليلة بالنسبة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر. وصفة المسح هي وضع أصابع اليدين المبلولتين بالماء على أطراف أصابع الرجل ثم تمريرهما إلى الساقين. هذه الرخصة ثابتة بالسنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينكرها إلا المبتدعة. لذلك، يجوز للمسلمين العسكريين المسح على الحذاء العسكري عند الصلاة، ولا ينتقض الوضوء بذلك، والصلاة على هذه الحال صحيحة بإذن الله. هذا الحكم يعتمد على شروط محددة، منها أن يكون الحذاء ساتراً للرجل بشكل كامل وأن يكون ثابتاً عليها.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب مقبل على الزواج بعد سنة وكنت مفرطا في العادة السرية قبل الخطوبة والحمد لله أقلعت عنها عند خط
- أعمل مع أخي في تجارة المفروشات وبحكم عملنا أكثر زبائننا من النساء، الكثير منهن كاسيات عاريات ولي صدي
- ألكسندر وينشل
- كنت أتابع قناة تلفزيونية مسيحية وكان هناك قسيس يتكلم عن الإسلام فيقول كيف لمحمد أن يقول إن هذا كلام
- هل يجوز أن أهدي أما خاتم ذهب لطفلها الرضيع لتلبسه إياه فترة ثم تبيعه؟.