وفقًا للنص المقدم، فإن حكم المشي على آثار أقدام الكلاب في الثلج يعتمد على الرأي الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهو أن النجس من الكلب هو ريقه فقط، وأن شعره طاهر. بناءً على هذا القول، لا يتنجس النعل ولا الثياب بالمشي على آثار أقدام الكلاب في الثلج. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة البال للمسلمين الذين يعيشون في مناطق تساقط الثلوج، حيث يمكنهم المشي على هذه الآثار دون قلق من نجاسة ملابسه أو نعله. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أهمية الابتعاد عن مخالطة الكلاب قدر الإمكان، خاصة فيما يتعلق بالريقه أو فضلاته، حيث يعتبر ذلك نجسًا ويجب غسل موضع النجاسة سبعًا إحداها بالتراب. هذا الحكم الشرعي يوفر مرونة للمسلمين في التعامل مع الكلاب في بيئات مختلفة، مع الحفاظ على الطهارة والنظافة الشخصية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ملتزمة قريبا ولله الحمد, بدأ الوالد يحافظ على الصلاة ما عدا الفجر وكلما ألححت عليه ليصليه في وقت
- امرأة أسقطت في الشهر الأول ولم تصل ظنا منها أنه دم حيض أرجو توضيح المسألة والرد سريعا بارك الله فيكم
- أنا امرأة ملتزمة أعاني كثيرا من وجود كلب في بيتي، وزوجي متعلق به كثيرا من باب الرفق بالحيوان، أرجو م
- ما هو حكم مساعدة صديق في إعادة علاقة مع خطيبته؟
- هل يجوز إدخال الأصبع في دبر؟.