يجوز للمسلم أن ينصح شخصًا آخر ويخبره بعيوبه مباشرة، بشرط أن يكون ذلك بهدف النصح والإنكار عليه ليرتدع عن المعصية. يجب أن يكون الأسلوب حسنًا حتى يتقبل النصح. ومع ذلك، لا يجوز القيام بذلك على سبيل الشماتة أو التعيير أو الإساءة أو التشهير به. في الإسلام، النصح والإنكار من صفات المؤمنين، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة حسنة وبنية صادقة لهداية الآخرين. أما إذا كان الغرض من ذلك هو الأذى أو التشهير، فهو محرم ويعد غيبة. لذا، عند نصح شخص ما، يجب أن يكون الهدف هو إرشاده إلى الطريق الصحيح، وليس إيذائه أو تشهيره.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يأثم من تحدثه نفسه أحياناً بتمنيه أن يكون الإمام الشافعي أو شيخ الإسلام ابن تيمية أباه وذلك حباً
- Sarah Bettles
- كنت قد سألت سؤالًا عن حلف اليمين بصيغة الاستمرارية، وكنتم قد أجبتموني بأنه يوجد مثل هذه الصيغة. سؤال
- يأتي إعلان في التلفزيون، يقول إن شخصا اعترض على شراء سلعة معينة؛ فرأى المستقبل، وعرف أن لعدم شراء هذ
- ما رأيكم في كتاب الثقات لابن حبان؟ وجزاكم الله خيراً