وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التعامل ببطاقة فيزا سامبا يعتبر حرامًا حتى لو كان العميل متأكداً من سداد المبلغ للبنك في الوقت المحدد. السبب الرئيسي لذلك هو أن البنك يقرض العميل مقابل فائدة، وهي قيمة الاشتراك السنوي في الفيزا، بالإضافة إلى فائدة أخرى قد تحصل عند التأخر في السداد. حتى لو كان العميل متأكداً من السداد في الوقت المحدد، فإن هذا لا يغير من حقيقة أن العميل يلتزم بالربا إذا تأخر عن السداد، وهذا التزام محرم. لذلك، يعتبر التعامل بهذه البطاقة حراماً، بغض النظر عن الظروف أو الثقة في السداد في الوقت المحدد. هذا الحكم مستمد من مبدأ تحريم الربا في الإسلام، والذي يشمل جميع أشكال الفوائد والزيادات غير المشروعة في المعاملات المالية.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي حدود العورة بين المرأة ومحارمها من الرجال والنساء، وخاصة الأخ، والأم، والأب. وكذلك بينها وبين
- هل بيع أو صنع أشكال سانتا كلوز حلال أم حرام؟
- أنا قائم على إدارة وحسابات مركز طبي، ومعي شركاء، وقد اقترضت منه مبلغا من المال في ضائقة مالية مع علم
- ما حكم من أعطى مالا لشخص خبير من أجل أن يشتري له عملة أجنبية، حيث سلَّم له اليوم المال، فذهب الآخر ل
- أنا ألعب رياضة كمال أجسام، وأمشي على نظام غذائي فيه نسبة عالية من البروتين، يجب أن آكل من 6 إلى 10 ب