بيع التصريف، الذي يتضمن شراء التاجر للبضاعة بشرط إرجاع ما لم يبع منها، يُعتبر حرامًا وفقًا للعلماء. هذا النوع من البيع يؤدي إلى الجهل والغموض، حيث لا يعرف الطرفان كمية البضاعة التي سيتم بيعها أو إرجاعها. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر، وهو كل بيع مجهول العاقبة. العلماء يرون أن هذا البيع فاسد، لأن فيه شرطًا منافيًا لمقتضى العقد، وهو شرط إرجاع البضاعة غير المباعة. ومع ذلك، يمكن تخريج هذا البيع على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك. وهذا جائز قولًا واحدًا. في النهاية، بيع التصريف حرام إلا إذا تم تخريجه على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالب بروسيا عشت 5 سنين من الضلالة والفساد والبعد عن الدين، وكانت لي علاقة مع امرأة روسية متزوجة،
- أنا شاب أخاف الله، وأحب أن أرضيه، أتكلم مع أختي كثيرا في موضوع الثياب، والأماكن التي تخرج إليها مع ز
- الأدب الإسباني في العصور الوسطى
- Heaven (Bryan Adams song)
- إذا اعتقد شخص مذهبًا معينًا، ثم انتقل إلى مذهب آخر بالترجيح العلمي، فهل يلزمه إعادة العبادة التي على