وفقًا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن حكم بيع السيارات الفخمة والأثاث الغالي الثمن ليس محظورًا شرعًا، طالما أن المشتري قادر على تحمل التكلفة وليس قصده الإسراف أو المفاخرة. يشدد الشيخ على أهمية التواضع، حيث أن استخدام الشيء الوسط يكون أفضل وأقصد، مما يمكن الشخص من صرف الزيادات في الصدقة ومساعدة الفقراء ومساهمة في المشاريع الخيرية. وبالتالي، فإن الاقتصاد والتوسط في الأمور أفضل إذا كان الشخص قادرًا ويريد الجمال دون مفاخرة أو مباهاة. ومع ذلك، يجب أن يكون الهدف من الشراء هو الجمال والزينة، وليس الإسراف أو التباهي. في النهاية، التواضع هو فضيلة، واستخدام الشيء الوسط هو أفضل طريق للتقوى والبر. هذا الحكم الواسع يوضح أن الإسلام لا يحظر بيع وشراء السيارات الفخمة والأثاث الغالي الثمن، ولكن مع مراعاة التواضع والاقتصاد في الإنفاق.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الأدعية التي تقال بعد تكبيرة الإحرام؟ وهل هناك تعوذ أو بسملة قبل الفاتحة؟ وهل تكرر في الركعة الثا
- إذا كانت الدولة قد خصصت مرفقا ما للمطالعة وأنت استخدمته للدراسة، فهل توجد مشكلة من الناحية الدينية؟
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : عندنا في سورية وقبل أن يقيم المؤذن الصلاة ي
- في الحديث قال صلى الله عليه وسلم: مَن صلَّى عَليَّ مِن أُمَّتي صلاةً مُخلِصًا من قلبِه؛ صَلَّى اللهُ
- في مسألة طهارة الكحول حصل خلاف بين العلماء، أنا قرأت جميع الأقوال، وجميع من أفتوا سواء بنجاستها أو ط