وفقًا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن حكم بيع السيارات الفخمة والأثاث الغالي الثمن ليس محظورًا شرعًا، طالما أن المشتري قادر على تحمل التكلفة وليس قصده الإسراف أو المفاخرة. يشدد الشيخ على أهمية التواضع، حيث أن استخدام الشيء الوسط يكون أفضل وأقصد، مما يمكن الشخص من صرف الزيادات في الصدقة ومساعدة الفقراء ومساهمة في المشاريع الخيرية. وبالتالي، فإن الاقتصاد والتوسط في الأمور أفضل إذا كان الشخص قادرًا ويريد الجمال دون مفاخرة أو مباهاة. ومع ذلك، يجب أن يكون الهدف من الشراء هو الجمال والزينة، وليس الإسراف أو التباهي. في النهاية، التواضع هو فضيلة، واستخدام الشيء الوسط هو أفضل طريق للتقوى والبر. هذا الحكم الواسع يوضح أن الإسلام لا يحظر بيع وشراء السيارات الفخمة والأثاث الغالي الثمن، ولكن مع مراعاة التواضع والاقتصاد في الإنفاق.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل متزوج من امرأة صغيرة السن وأنجبت بنتا وولدا منها وحصلت معها مشاكل وطلقت طلقة واحدة قبل ستة أ
- أفيدونا جزاكم الله خير الدنيا والآخرة، كثيراً ما أقرأ دعاء بعض الناس الفنانين بشكل عام كقول «الله يو
- أنا شاب أدرس ولا أعمل، وقد التزمت وأرحامي يحاربونني ويدعونني لحلق لحيتي، وأنا بصراحة لا أزورهم، لأنن
- لدي صديق من الملتزمين، وفي يوم من الأيام كنت أتحدث مع أحد الطلاب المستهترين وما كنت أعرف ذلك، فهجرني
- جاءتني أموال من جمعية خيرية، فهل يجوز لي أخذها لسداد أقساط المدارس الخاصة، وذلك لأن المدارس الحكومية