يتبين من النص أن حكم بيع الماء في الإسلام يعتمد على مصدره وحيازته. أما بالنسبة للماء العام مثل أنهار النهر، فلا يجوز امتلاكه أو بيعه، لأن المسلمون شركاء فيه وفقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. فيما إذا كان الماء تحت حيازة شخص ما في ملكه، يُجوز بيعه لامتلاكه. أما فضول الماء من الأنهار والمجاري ففيه اختلاف بين العلماء، لكن الرأي السائد هو عدم جواز بيعها والانتفاع منها دون منع غيره. يُحظر بيع ماء البئر الموقوفة إلا إذا أراد الواقف مطلق الانتفاع من البئر.
أما بيع الماء في قوارير، فقد اختلف العلماء فيه ورجّحوا عدم جواز ذلك لخشية استخدامه لأغراض أخرى.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الإخوة الأعز اء بعد التحية أرجو الإجابة على أسئلتي للضرورة والأهمية مع خالص شكري وتقديري لجهودكم الك
- هل يجوز عرض صور للعروسين عن طرق شاشة كبيرة في قاعة النساء فقط في فرح إسلامي مع وجود الضوابط الشرعية
- Mercury Grand Marquis
- Elena Huelva
- عقدت قراني على قريبة لي واستمرت فترة عقد القرآن 9أشهر، حيث كانت بيننا زيارات وخلوة ونوم. بعدها تم ال