يحرم بيع الملابس المحرمة مثل التنورات القصيرة والبنطلونات الضيقة للكفار، كما هو الحال مع المسلمين. هذا الحكم يستند إلى أن بيع هذه الملابس يمكن أن يؤدي إلى التبرج المحرم الذي يفتن به النساء الرجال، وهو ما يعد إعانة على الإثم والعدوان. حتى لو كان البيع للكفار، فإن الحكم لا يختلف؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، وكل ما حرم على المسلمين حرم عليهم وسيحاسبون على ذلك يوم القيامة. ويزداد عذابهم بسبب ذلك. خلاصة الأمر، بيع هذه الملابس لمن يغلب على الظن أنه يستعملها في معصية الله حرام، سواء كان المشتري مسلماً أو كافراً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز ضرب المرأة؟
- فريدريك دي يونغ
- إخوتي الأفاضل لدي سؤال وهو: هناك برنامج مميز جدا جدا جدا يساعد الناس على التنزيل من الإنترنت وخاصة ا
- امرأة حامل قالت إذا جاءها مولود ذكر أن تسميه على اسم سيدنا محمد , وفي الأشعة اتضح أنه مولود ذكر , وف
- عندي صديق يكبرني بثلاث سنوات، وهو يرفض فكرة الزواج تمامًا, مع العلم أن حالته المادية جيدة جدًّا, وهو