في الإسلام، يعتبر الإنجاب حقًا مشتركًا بين الزوجين، ولا يجوز للزوجة الامتناع عنه دون رضا زوجها. ومع ذلك، في حالات معينة، قد يكون من المقبول تأجيل الإنجاب لحماية الزوجة من الضرر المحتمل. في حالة وجود مشاكل مستمرة بين الزوجين، وكثرة الحلف بالطلاق، مما يسبب للزوجة الضيق والقلق، فإنه لا حرج عليها في تناول وسائل منع الحمل دون علم زوجها، كإجراء مؤقت لحماية نفسها وأطفالها من الضرر المحتمل في حال الانفصال. ومع ذلك، يجب على الزوجة أن تدرك عواقب حلف زوجها بالطلاق على أمر الإنجاب، وأن تحذري من وقوع الطلاق بينهما إذا حنث في يمينه. لذلك، يُشدد على أهمية إصلاح ذات البين، وتطيب قلب الزوج وخاطره، حيث أن إصلاح العلاقة الزوجية هو أمر مهم في الإسلام، ويمكن أن يساعد في حل المشاكل وتقليل التوتر بينهما. في النهاية، يجب أن تضع الزوجة في اعتبارها أن الإنجاب حق مشترك، ولا يجوز لها منع زوجها منه دون سبب مشروع. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، قد يكون تأجيل الإنجاب خيارًا مناسبًا لحماية نفسها من الضرر المحتمل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- أعمل في شركة تقدم لزبائنها دراسات إحصائية مبنية على استجواب شرائح معينة من الناس عبرالهاتف. هل يجوز
- ما حكم قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، كل منهما سبع مرات بغرض التحصين؟
- هل يجوز للمرأة أن تؤم بالناس وتخطب في صلاة الجمعة رجالا ونساء؟
- فضيلة الشيخ نحن ساكنون في منطقة شعبية بتونس ولنا إمام لا يحسن قراءة القرآن وليس بفقيه وسيىء الخلق ول
- هل هناك حديث صحيح يقول فيما معناه إن ركعتين في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها، وإنها عند الله خير