وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الألعاب التي إذا جاء وقت عيد من أعيادهم، تبدأ بتوزيع جوائز في اللعبة، أو تخفيض سعر بعض الأسلح
- لدي مشلكة، أم زوجتي تسيء إلي بشتى أنواع الإساءة، وكنت أقابل تلك الإساءة بالترفع عنها، ثم تطور الأمر
- شيخنا الفاضل كما تعلم أو أضف إلى علمك أن بِلادنا ممنوع فيها منعا ً باتاً إدخال الكتب الإسلامية والأش
- رزقت بنتًا، وتمنت والدتها أن أسميها «سيلين»، فما حكم التسمية بهذا الاسم؟ مع العلم أني بحثت عن معناه،
- أنا أرملة، ولدي ولد وأربع بنات، بنتي الكبرى أرملة، والصغيرة لم تتزوج، اشترت بيتاً وكتبت الربع باسمي،