حكم تربية الحمام في الإسلام مباحٌ ما لم يترتب عليه ضررٌ عامٌّ أو خاصٌّ. الأصل في تربية الحمام هو الإباحة، حيث لا يوجد نص شرعي يحرمها، سواء كان القصد منها الاستئناس أو الأكل أو التجارة. ومع ذلك، تصبح تربيتها حرامًا إذا سببت ضررًا، مثل إضاعة الوقت عن الطاعات والواجبات، أو إتلاف زرع الغير، أو كشف عورات الجيران. من شروط جواز تربية الحمام إمساكها في البيوت دون تطييرها لتجنب أكل زروع الناس، وعدم تطييرها بقصد جذب حمام مملوك للغير، وألا تكون تربيتها على الأسطح سببًا للاطلاع على عورات الجيران. كما تناول الفقهاء مسألة قبول شهادة مربي الحمام، حيث ذهب بعضهم إلى عدم قبول شهادته إذا كانت تربيته للحمام على سبيل اللهو وتضييع الوقت، بينما قبلوا شهادته إذا كانت تربيته مباحة ولا تلحق ضررًا بالغير.
إقرأ أيضا:شعب المور البائدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي عدد من التساؤلات في مسألة تلبس الجني بالإنس وهي: أولا: قوله تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون
- حدثت مشاجرة بين ابني ووالدته، فقالت له أثناءها: «أنت تعبد المال». فرد عليها قائلاً: «نعم، أنا أعبد ا
- نذرت أن أقوم الليل أحد عشر ركعة شهرا كاملا إذا ربحت في مسابقة جائزتها جوال، ولم أفز، هل يعني أن ما ق
- الرجاء تقسيم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وولد واحد، وثلاث بنات، وأختان لأب.
- هل يجوز الدعاء بقول: اللهم اجعلني من عبادك الذين تحبهم؟