حكم تربية الخيول في الإسلام يتحدد بناءً على الغاية من تربيتها، كما بيّن رسول الله -صلى الله عليهِ وسلَّم- في حديثه الصحيح. فقد صنّف الخيل إلى ثلاثة أنواع: الأول هو الخيل التي تكون وزرًا على صاحبها، وهو من يربطها رياءً وفخرًا وزينةً ومباهاةً بين الناس، مما يجعلها سببًا في العقاب يوم القيامة. الثاني هو الخيل التي تكون سترًا لصاحبها، حيث يستخدمها للاستغناء عن الناس ويعف نفسه عن سؤالهم، ويخرج زكاتها إن كانت للتجارة ولا يحمّلها ما لا تطيق. الثالث هو الخيل التي تكون أجرًا لصاحبها، وهو من يربطها في سبيل الله لإعلاء كلمته ونصرة دينه ونشر لواء الإسلام وإنقاذ المظلومين. بالتالي، فإن غاية الإنسان من تربية الخيل هي التي تحدد حكمها، وينبغي للمسلم أن ينصرف إلى ما يفيدهُ في الآخرة قبل الدنيا، وأن يشغل نفسه فيما يحبّه الله ويرضاه.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مطلقة ولدي ولد من زوجي، وقبل أن أطلق أخذت من زوجي مبلغا دون علمه، لأنني كنت أعلم أنه لن ينفق على
- Danka system
- ما حكم التفرقة بين الأبناء في العطايا والهبات؛ سواء كانت باهظة الثمن أو زهيدة؛ مثل أن يعطي الأب أحد
- ما حكم الإسلام في رعاية البنت المتزوجة لخالتها المريضة؟ مع العلم أن هذه الخالة لها ابنان متزوجان، ول
- Carol (music)