حكم ترك رمي الجمرات أيام التشريق هو من الواجبات الأساسية في الحج، حيث ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تركه يلزمه دم، أي ذبح شاة. هذا الحكم ينطبق على من يترك الرمي بغير عذر، حيث يعتبر آثماً. أما إذا كان الترك لعذر، فلا إثم عليه ولكن يجب عليه دم. وقد ذهب المالكيّة إلى أن ترك حصاة واحدة يلزمه دم، بينما تسامح الشافعيّة والحنابلة بترك حصاة أو حصاتين. الحنفية يرون أن الحكم يكون للغالب مع وجوب جزاء عن الناقص. كما يجوز للحاج التعجيل في رمي الجمرات خلال يومين بعد العيد، ولكن يجب عليه الخروج من منى قبل غروب الشمس في ذلك اليوم.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماحكم الاستعراض في الأماكن المخصصة لذلك؟.
- أنا الآن في نهاية النفاس.. وأسأل عن الأربعين هل تبدأ من يوم الولادة أو من وقت نزول الدم؟ (لأنه نزل ا
- أخت زوجتي زوجها يعمل في فندق بمهنة حلواني ويدخل في تكوينها بعض المحرمات. فما حكم راتبه؟وهل يحل لي ال
- فضيلة الشيخ المحترم حفظه الله:أنا رجل لدي أخت ليست شقيقة بل من والدتي، وقد أرضعت بنت خالتي مع بنتها
- أريد الزواج من غير مسلمة(بوذية)؟