وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تسمية الأبناء بالمتوكل أو الواثق هو حكم شرعي واضح يسمح به. حيث لا يوجد مانع شرعي من التسمي بهذين الاسمين، لأنهم ليسا من أسماء الله الحسنى التي يُمنع التسمي بها معرفة بأل. كما أن التزكية المضمنة فيهما مغتفرة، مثل التسمية بأسماء مثل حكيم وكريم ومحسن ومحمود. ويستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه البخاري، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي القُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ؛ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ، وَلاَ سَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ. وقد جرى عمل الناس على التسمي بهذين الاسمين أو التلقب بهما، ولم نسمع عن أحد من العلماء منكر ذلك. ومن الأمثلة على ذلك التابعي الجليل علي بن داود البصري الذي كان يكنى بأبي المتوكل. وبالتالي، فإن تسمية الأبناء بالمتوكل أو الواثق جائزة شرعاً، وهي كالتسمية بأسماء النبي محمد وأحمد والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- لي أخت انقطعت الصلة معها وذلك لتطاولها على والدتها وعلي، هي وأولادها، وأصبحت كلما أتت إلى البيت لا ب
- زوجة بدأت بحفظ كتاب الله، ولكن كلما غضب الزوج لأتفه الأسباب، ينتقد زوجته لحفظها للقرآن، ويقول لها: أ
- ذهبت للبنك لعمل مرابحة أسهم بغرض بيعها بعد ذلك وعمل تورق؛ 1- علمت أن البنك يشتري الأسهم لصالحه ولكن
- أرجو تكرمكم بإرشادي وتوجيهي ولكم الشكر الجزيل. منذ 14 سنة قلت لزوجتي إن صبغت شعرك فأنت طالق، وكان قص
- أنا موظف فى شركة أقوم ببيع بعض بقايا الدجاج للزبائن الذين يأخذونه كأكل للكلاب، والحقيقة أن بقايا الد