وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تسمية الأبناء بالمتوكل أو الواثق هو حكم شرعي واضح يسمح به. حيث لا يوجد مانع شرعي من التسمي بهذين الاسمين، لأنهم ليسا من أسماء الله الحسنى التي يُمنع التسمي بها معرفة بأل. كما أن التزكية المضمنة فيهما مغتفرة، مثل التسمية بأسماء مثل حكيم وكريم ومحسن ومحمود. ويستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه البخاري، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي القُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ؛ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ، وَلاَ سَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ. وقد جرى عمل الناس على التسمي بهذين الاسمين أو التلقب بهما، ولم نسمع عن أحد من العلماء منكر ذلك. ومن الأمثلة على ذلك التابعي الجليل علي بن داود البصري الذي كان يكنى بأبي المتوكل. وبالتالي، فإن تسمية الأبناء بالمتوكل أو الواثق جائزة شرعاً، وهي كالتسمية بأسماء النبي محمد وأحمد والله أعلم.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- أغنية ريتش فليكس
- ما حكم الدين فيمن يجلسون في المسجد على كرسي وهم أشداء البنية أو يجلسون متكئين الظهر على تلك البدع ال
- جمعت الحصيات من مزدلفة ورميت الجمرات، لكن قرأت بعد الحج بعام ونصف أنه لو كانت الجمرات بعضها به حصيات
- زوجي قال لي: طالما أنت زوجتي، فلا تذهبي لمكان معين حدده، وإذا خرجت من ذمتي، افعلي ما بدا لك. وهو الآ
- علمت أنّ كفارات اليمين يجب قضاؤها فورًا، ولديّ من الكفارات ما يشق قضاؤها في زمن قريب، فهل لي التأخير