فيما يتعلق بحكم تسمية المولودة باسم “آية النور”، يوضح النص أن هناك عدة أسباب تجعل هذا الاسم غير مستحب. أولاً، إذا كان المقصود من “النور” هو اسم من أسماء الله تعالى، فإن الإنسان نفسه يعتبر آية من آيات الله، كما يشير القرآن الكريم في سورة الجاثية. ومع ذلك، فإن إضافة “النور” إلى “آية” قد تسبب لبسًا، حيث لا يمكن للنور المخلوق أن يملك أو يختص بآية. بالإضافة إلى ذلك، فإن معنى الإضافة في اللغة العربية قد يكون غير واضح في هذا السياق، حيث لا يمكن تطبيق معاني الإضافة الشائعة مثل التملك أو الاختصاص على “النور” و”آية”. حتى لو قبل بعض العلماء التسمية باعتبارها تشبيهًا بالنور، فإن “آية النور” قد تحمل مبالغة كبيرة لأن الآية عادة ما تشير إلى شيء خارق للعادة، وهو ما لا ينطبق على المولودة. لذلك، ينصح النص بتجنب هذا الاسم واختيار اسم آخر يكون حسنًا وصادقًا، دون تكلف أو إشكال في معناه.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- أود التحدث بالفصحى في حياتي، ولكن الوالدة الغالية لا تحب ذلك، وترفض أن أتكلم بها إلا عند إلقاء محاضر
- هل يجوز أن تسمي الأمازيغ بالبربر؟ رغم أنهم لا يحبون هدا الاسم ولا يعرفونه و يقولون إن اسمهم الحقيقي
- ما هي الدروس المستفادة من قصة طالوت وجالوت مع بني إسرائيل من الآية 246 إلى الآية 250 من سورة البقرة؟
- ما حكم البيع عن طريق التلفاز ؟ انتشرت الشركات التي تعرض منتجاتها عن طريق التلفاز ويكون العرض مغريا ج
- Amitabh Bhattacharya