وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تشريح الحيوانات لأغراض علمية هو الجواز، بشرط أن تكون هذه المصلحة راجحة. هذا يعني أنه يمكن للمسلمين تشريح الحيوانات والحشرات لأغراض تعليمية أو بحثية، طالما أن هذه الأغراض تخدم مصلحة راجحة. ومع ذلك، يجب مراعاة حرمة المسلم بعد الموت، حيث لا يجوز تشريح جثة مسلمة لأغراض علمية، لأن حرمة المسلم بعد الموت كحرمته في الحياة.
أما بالنسبة لتشريح الخنزير لأغراض علمية، فهو جائز أيضًا، لكن يجب التعامل معه بحذر بسبب نجاسته. لذلك، يجب مسّه بحائل، وإن احتيج إلى مباشرته، فيجب غسل اليدين بعدها. بالإضافة إلى ذلك، لمس عظام الآدمي إذا كانت بارزة فلا بأس به، لأن الآدمي لا ينجس بالموت. هذا يعني أن التعامل مع عظام الآدمي الميت لا يعتبر محرمًا، طالما أن العظام بارزة ولا تتطلب لمسًا مباشرًا. بشكل عام، النص يوضح أن تشريح الحيوانات لأغراض علمية جائز بشرط مراعاة حرمة المسلم بعد الموت والتعامل بحذر مع النجاسات مثل الخنزير.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- وصلنا رد فضيلتك على السؤال رقـم:126303.عنوان الفتوى: أحكام الاشتراط في الحج أو العمرة.تاريخ الفتوى:
- نحن نعمل في إحدى الشركات المساهمة وتقوم الشركة بدفع (12) راتبا للموظف سنويا + راتب إضافي إي ما مجموع
- كنت أعمل في أحد الأنشطة الطلابية بالجامعة التي تدعو إلى العمل والاجتهاد من أجل نصرة الإسلام والتمسك
- ما حكم من يدعي أنه رأى رسول الله يقظة خصوصا إذا كان من أهل العلم، ويدعي أنه رأى رسول الله صلى الله ع
- سمعت أحد الأصدقاء يقول بأن الراهب بحيرا النصراني هو خال سيدتنا خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول صلى ا