فيما يتعلق بحكم تشقير الحواجب في الإسلام، يقدم النص دراسة فقهية متعمقة تستند إلى الأدلة الشرعية. يبدأ بتأكيد أن الأصل في الأشياء هو الإباحة حتى يثبت دليل على التحريم، وهو مذهب السيوطي. ثم يشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن ما لم يحرمه الله فهو عفو. عند النظر في تشقير الحواجب، يوضح النص أن بعض العلماء منعوه بناءً على تعليل غير قوي، وهو أن التشقير تغيير لخلق الله، لكن هذا التعليل غير دقيق لأن التشقير هو صبغ الشعر بلون الجلد فقط.
النص يميز بين تشقير الحواجب والنمص المحرم، حيث أن النمص يتضمن ترقيق الحواجب أو إزالتها تماماً، بينما التشقير هو صبغ الشعر بلون الجلد. ومع ذلك، إذا ترتب على التشقير غش أو تدليس على الخاطب، فإن ذلك يصبح محرماً. في النهاية، يخلص النص إلى أن تشقير الحواجب جائز فيما يظهر، لأن الأصل في الأشياء هو الإباحة، ولم يجد النص دليلاً قوياً يحرم التشقير.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- أود من فضيلتكم أن تفتوني بما يرضاه الله لعباده، والله لا يرضى الذل لعباده. أنا متزوجة من رجل يكبرني
- زوجتي تطلب مني أن أقبّل يد أبيها وأمّها من باب الاحترام، والتقدير، والود، وتقول هذه من عاداتهم، وأنا
- يدعي المسيحيون أن الإنجيل لم يحرف وأنه متشابه جميعا ولكن الاختلاف في طريقة التفسير كما هو حاصل بين ا
- زوجي مريض باضطراب ذهاني منذ 5 سنوات، ويعالج. والآن أصبح مريضا باضطراب الشخصية الحدِّيَّة. قام بترك ا
- الساقي المسقي