يحرم النص على النساء المسلمات استخدام الطيب عند الخروج من منازلهن، خاصة عند الذهاب إلى المسجد. يستند هذا الحكم إلى عدة أحاديث نبوية صحيحة تحذر من أن المرأة التي تتطيب وتمر على الرجال بحيث يشمون رائحتها تعتبر زانية. كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم النساء عن استخدام الطيب عند الذهاب إلى المسجد، وورد أيضاً أن المرأة التي تستخدم البخور لا تشهد العشاء الآخرة معنا. سبب هذا المنع هو ما فيه من تحريك داعية الشهوة. وقد ألحق العلماء بهذا المنع ما في معناه، مثل حسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة، وكذلك الاختلاط بالرجال. هذه الأحاديث الصحيحة تجعل من الواجب على المرأة المسلمة أن تدرك خطورة مخالفة هذا الحكم الشرعي، وأن تتذكر أنها خرجت لطلب الأجر وليس للوقوع في الإثم.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيمسأل أحد أصدقائي بقوله: أليس الله بالعدل وأنه كما ورد في الأحاديث « أنه أرحم بع
- امرأة تريد الزواج وسبق أن تزوجت وطلقت ولكن إخوتها لا يريدون تزويجها وحجتهم أن لها أما وأباً كبيرين ف
- امرأة ماتت، وتركت زوجا، وأربع بنات، وأخوان. كيف توزع التركة؟
- ما هو راي الشرع في منظومات الإنترنيت أي منظومة بث على البيوت فهل هو حلال ام حرام ؟ هل يعتبر حاله كحا
- أحيانا يفعل شخص شيئا منكرا بين الناس فيقولون له: عيب، ولا يقولون له حرام، فما الفرق بين العيب والحرا