وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم اليمين كذبا بنية الستر على معصية قديمة قد تبت عنها مع ندم ومرارة ودون رجعة أتعذب أرجوكم أفيدو
- ما حكم زواج الثيب بولاية الأخ دون إخبار الأب، ودون الإشهار، ولو كان الإشهار جزئيا، ويتم إشهاره لاحقا
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ
- السؤال عن الرضاعة: جدتي أم أبي قامت بإرضاع حفيدها من ابنتها، مع العلم أن الرضاع لم يكن مع أحد من أبن
- أعاني من المرض النفسي ـ تعدد الشخصيات ـ منذ 3 سنوات تقريبا، وصلت لمرلحة أنني عندما ألتقي بأي شخص تصب