وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن في مكان العمل بني لنا مسجد قريب من المسكن، وليس له إمام راتب. وأيضا هناك مسجد على بعد 2 كيلو متر
- أنا فتاة أبلغ من العمر 45 سنة و لم أتزوج لحد الآن بعض الناس يخبرونني إني مسحورة وأن أذهب إلى العرافة
- البلوز المهرب (Smuggler's Blues)
- النصيحة عبر وسائل التواصل إذا تمت رؤيتها، هل تنفع إذا تمت الاستجابة أو لم تتم؟ وهل يثاب صاحبها في كل
- لا صلاة لكاتم هل هذا حديث صحيح وما معناه؟