في ضوء الآية الكريمة “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”، يتضح أن المقصود هو خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، منتصب القامة وسوي الأعضاء. هذا لا يمنع الإنسان من معالجة أسنانه أو تقويم ما اعوج منها، بل يُعتبر ذلك جزءاً من معالجة سائر الأمراض. الهدف من تقويم الأسنان يجب أن يكون إزالة العيب أو التشوه، وليس مجرد زيادة الجمال أو التجمل. إذا كان هناك عيب في الأسنان، مثل بروز الثنايا، فلا حرج في تعديلها لإزالة هذا العيب. هذا المفهوم مدعوم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر الرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ورق ثم من ذهب، حيث كان الهدف هو إزالة العيب وليس زيادة التجمل. بالتالي، فإن الآية الكريمة لا تدل على المنع من معالجة الأسنان وتقويمها لإزالة التشوه أو العيب الحادث بها.
إقرأ أيضا:المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في شركة وقد بعثت إلي مأمورية لفرع بالخارج وقد أسكنوني في فندق مكلف جداً على حساب الشركة ولكني ب
- لي طفلان 8و5 سنوات وزوجتي ترغب في ارتياد مسجد بعيد عن مسكننا لصلاة التهجد به وذلك لما يتميز به الإما
- ما حكم عمل مجموعة في الواتس اب لقراءة سورة الملك كل ليلة قبل النوم؟
- سؤالي هو : والدي توفي منذ عشرين سنة، ونحن كنا صغار لا نفقه أمور الدين، وكان يجب على الوالدة الخروج م
- Mikel Johnson (singer, born 1987)