حكم تقيؤ الشيء القليل في الصيام، وفقًا للنص، يعتمد على نية الصائم. إذا كان التقيؤ عمدًا، حتى لو كان قليلاً، فإنه يعتبر من المفطرات ويجب على الصائم قضاء ذلك اليوم. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يفرق بين من غلبه القيء دون قصد ومن استقاء عمدًا. في الحالة الأولى، لا يفسد الصوم ولا يجب القضاء، بينما في الحالة الثانية، يجب القضاء. النص يوضح أيضًا أن البصاق والبلغم لا يفسدان الصوم لأنهما لا يأتيان من الجوف، على عكس التقيؤ الذي يعتبر خروجًا مما في الجوف. في حالات المرض التي تتطلب التقيؤ للمساعدة في العلاج، يجوز للصائم أن يتقيأ ويجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان. النص يؤكد أنه لا فرق بين القيء القليل والكثير في هذا الحكم.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صليت بجماعة في المسجد وبعد إقامة الصلاة كانت نيتي هي الوقت الحاضر. وعندما كبرت تكبيرة الإحرام وقبل د
- Interstate 405 (Washington)
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا فسرت لي ثلاثة رؤى كلها مبشرة بالخير والحمد لله، من قبل مفسر الأحلام وحدثت
- 1-هل أبرة تحديد فصيلة دم الجنين عندما تعطى للمرأة وهي صائمة تفطرها؟جزاك الله خير الجزاء
- أريد أن أسأل عن حكم الزينة غير الملفتة للفتاة أثناء خروجها إلى الجامعة؟