حكم تكبيرات صلاة العيد يختلف بين المذاهب الأربعة. عند جمهور الفقهاء من المالكيّة والشافعيّة والحنابلة، تُعتبر تكبيرات الزّوائد سُنّة، بينما يرى الحنفيّة وجوبها. في الرّكعة الأولى، يُكبّر المالكية والحنابلة ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وخمسة في الرّكعة الثانية بعد تكبيرة الانتقال. أما الحنفيّة، فيرون ثلاثة تكبيرات في الركعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وثلاثة في الركعة الثانية. الشافعية يرون سبعة تكبيرات في الركعة الأولى سوى تكبيرة الإحرام، وخمسة في الرّكعة الثانية سوى تكبيرة الانتقال. يُرفع اليدين في كُلّ تكبيرةٍ حذو منكبيه، ويضع يده اليمنى على يده اليسرى بين كُلّ تكبيرتين، ويُندب له أن يقول بين كُلّ تكبيرةٍ وتكبيرة: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”. إذا نسي الإمام التكبيرات وبدأ في القراءة، تسقط عنه لأنها من السُّنن التي تفوتُ بفواتِ محلِّها.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- هل من الممكن أن يكون المرء الذي يعمل على نشر الإسلام بعيدا عن الله ـ يكذب مثلا؟ وجزاكم الله خير الجز
- لدي أخ لا يصلي، هل يجوز الأكل من الأشياءالتي يحضرها إلى البيت؟ والسلام عليكم
- كيفية إخراج زكاة المحاصيل الزراعية المسقية؟نصابها؟مقدارها؟وهل تدخل مصاريف الزرعوالسقي و الأسمدة والح
- هل المراسلة الإلكترونية تعد خلوة مع عدم رؤيتي لوجهها أو سماع صوتها؟وجزيتم خيراً.
- أشكر لكم سرعة الرد والله يوفقكم لخدمة الإسلام والمسلمين.. أرجو إفادتي: ما حكم تعدد الأديان منذ نشوء