وفقًا للنص المقدم، فإن تناول الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية لا يفسد الصيام، بشرط ألا يبتلع الشخص شيئاً من هذه الأقراص. حيث أن هذه الأقراص تمتص مباشرة تحت اللسان، ولا يدخل منها شيء إلى المعدة. هذا الحكم مستند إلى عدة اعتبارات، أولها أن هذه الأقراص ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، وثانيها أن الأصل في الصيام هو صحته، ولا يحكم بفساده إلا بيقين. وقد قرر مجمع الفقه الإسلامي بالإجماع أن هذه الأقراص لا تعتبر من المفطرات، طالما يتم تجنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق. لذلك، يمكن لمرضى القلب الذين يستخدمون هذه الأقراص الاستمرار في صيامهم دون قلق، مع الحرص على عدم ابتلاع أي جزء منها. هذا الحكم يوفر راحة البال لمرضى القلب الذين يحتاجون إلى هذه الأقراص أثناء شهر رمضان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء: منذ حوالي شهر أصبحت تنزل مني قطرات من البول بعد التبول، وكنت ف
- هل من الممكن أن تكون الهندوسية عائدة لأحد الأنبياء؟ فهناك الكثير من الأقوال أحدها قاله الدكتور زاكر
- ما حكم نسيان الذكر قبل العمل وتذكره بعده؟ فإذا ركبت السيارة ونسيت ذكر الركوب ثم تذكرته بعد فترة من ا
- أنا امرأة متزوجة، انتقلت إلى بلد أوروبي؛ من أجل زوجي، وأعيش في منزل للإيجار، مفروش على الرغم أن من ع
- امرأة غربية تعيش في هولندا ومسلمة وتشتغل هناك وتوفي زوجها مثلاً فهي تسأل هل بإمكانها الحداد على زوجه