في حالة جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإن الحكم الشرعي يقضي بوجوب كفارة مغلظة على الزوج. هذه الكفارة تبدأ بعتق رقبة، وإذا لم يستطع الزوج ذلك، فعليه صيام شهرين متتابعين، وإذا لم يستطع الصيام أيضاً، فعليه إطعام ستين مسكيناً. أما الزوجة، فإذا كانت راضية بالجماع، فإنها تلزمها الكفارة أيضاً، ولكن إذا كانت مكرهة فلا شيء عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج قضاء ذلك اليوم الذي حصل فيه الجماع، لأن الجماع في نهار رمضان يفسد الصوم. كما يجب عليه الإمساك بقية اليوم إلا إذا كان مسافراً، ففي هذه الحالة لا إثم ولا كفارة عليهما، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم فقط. الجدير بالذكر أن الكفارة واجبة حتى لو لم يحدث إنزال ما دام الجماع قد حصل.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- (22087) 2000 AZ175
- نعلم أن الرجل إذا دخل الجنة فإنه يتزوج من الحور العين، والمرأة لو دخلت الجنة هل تتزوج بزوجها الذي كا
- سمعت حديثاً يقول: (أخروهن كما أخرهن الله) ما صحة هذا الحديث؟ وما الدليل على وجوب أن تصلي المرأة خلف
- ما حكم من خرج شيء من معدته إلى فمه ومن ثم ابتلعه أثناء الصلاة والصيام؟.
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد أن أسأل عن لعبة يلعبها بعض الأشخاص بحيث يقوم الأول بإعطاء آية على أن يأتي