في الإسلام، يُعتبر حكم حفظ الصور من المسائل التي تتطلب فهمًا دقيقًا للأدلة الشرعية من القرآن والسنة. وفقًا للنص، هناك تحريم واضح للرسومات اليدوية التي تُصوّر الأحياء، حيث تُعدّ من الكبائر بناءً على حديث نبوي. أما التصوير بالأجهزة الحديثة مثل الكاميرا، فهو محل خلاف بين العلماء، حيث ينصح الفقهاء بتجنبها إلا عند الضرورة القصوى مثل إثبات الهوية. الصور المجسمة بالحجم الطبيعي محظورة بالإجماع، باستثناء ألعاب الأطفال التي كانت شائعة في عصر النبوة. الصور المعلقة بغرض إكبار البشر أو ذكرى شخص بعينه محظورة أيضًا بسبب ارتباطها بإشراك الأصنام. الديكورات المنزلية التي تحتوي على رسومات متنوعة تُعتبر محرمة أيضًا. الألعاب المصنوعة للأطفال والتي تشمل الشخصيات الإنسانية مسموح بها طالما أنها ليست مخيفة ومزعجة للعين. في النهاية، يُعتبر القرآن والسنة المرجع الأكبر للاسترشاد بفقه الدين، مع الاستعانة بأقوال العلماء مثل الإمام الأعظم أبو حنيفة وابن تيمية وابن باز والعثيمين.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- رجل على جنابة، ولا يوجد سوى ماء يكفي للوضوء فقط، فماذا يفعل؟
- قامت الاشتراكيه في أحد عصور الحكم بتأميم الشركات الكبيرة ووضع يد الدولة عليها بغير حق هل يجوز بعد مر
- تنظم وزارة الأوقاف المصرية مسابقة قارئ سورة لقراءتها قبل صلاة الجمعة، وعزمت على التقدم لهذه المسابقة
- ماذا أقول بافتتاح صلاة الجمع والقصر بالسفر؟
- ما حكم قول لعالم لفظ «علامة»؟